مئات الطلاب يشاركون بفعاليات الزيت والزيتون بام الفحم
بأجواء احتفالية، شارك مئات الطلاب من العديد من المدارس في البلدات العربية وذلك في فعاليات موسم الزيت والزيتون الذي يصادف هذه الأيام، حيث قامت العديد من المدارس.
مئات الطلاب يشاركون بفعاليات الزيت والزيتون بام الفحم
بزيارة الى منتجع الواحة في أم الفحم ، لمعايشة نشاطات لها علاقة بالزيت والزيتون ، ونشاطات أخرى لها أهداف تعليمية وترفيهية مختلفة.
في بداية اليوم تم توزيع الطلاب مع مربياتهم حسب مجموعات، حيث تجولت كل مجموعة على محطات عديدة تعرفوا خلالها على عملية قطف الزيتون والمصطلحات المختلفة التي ترافق هذه العملية والأدوات المستعملة خلالها، قديمًا وحديثًا، بالإضافة الى آيات القرآن والأمثال الشعبية والأغاني التي تطرقت الى الموضوع والقصص التاريخية الأخرى.
أما محطة عصر الزيتون فقط استحوذت على اهتمام الطلاب، حيث قاموا بدفع حجر البد ليضغط على حب الزيتون ويحوله الى “الفغيش” ومن ثم عملية فصل الزيت عن العجم والقشر وبعدها فصل الزيت عن الماء حسب الطرق القديمة وكل ما يرافق هذه العملية من استعمال أدوات كالقفة وغيرها.
محطة خبز التنور
في محطة خبز التنور قام الطلاب بأنفسهم برق العجين وتحضير مناقيش الزيت والزعتر، ومن ثم خبزها ، وتناولها الطلاب بمتعة فائقة في أجواء تفوح بها روائح الخبز على النار التي تثير الشهية.
خلال هذا اليوم أيضًا حظي طلاب بمشاهدة نشاط جميل جدًا الا وهو عملية تصنيع الزجاج، حيث شاهدوا مراحل تصنيع الزجاج من مرحلة كونه منصهرًا في فرن درجة حرارته 1000 درجة مئوية وحتى رؤيتهم لقطع زجاجية بمختلف الأشكال والألوان المزخرفة والجميلة.
أما بقية المحطات من ترفيه وألعاب فقد تفاعل معها الطلاب بشكل كبير أيضًا حيث منحتهم وقتًا من الحرية والإستمتاع في نفس الوقت. وفي نهاية اليوم عاش الطلاب وقتًا مع المرح والغناء والرقص. بعدها استقل الطلاب الحافلات مغادرين المنتجع الى قراهم وفي أفواههم لا يزال طعم الزيت مع الزعتر، وفي آذانهم تتردد أمثال الزيت والزيتون، وأعينهم تزينها مناظر الزجاج الخلابة وهي في طور التصنيع وأيديهم تحمل القطع المصنعة التي قاموا باقتنائها، أما أذهانهم فقد استضافت معلومات وخبرات قاموا بتجميعها خلال هذا اليوم المثير.
هذا وقد شكر صالح اغبارية الطلاب وجميع المدارس والمربيات على المشاركة واكساب الطلاب المعلومات الشيقة والممتعة عن التراث العربي الاصيل ثم اكد ان ابواب المنتجع ستبقى مفتوحة امام الاهالي والطلاب والمدارس من اجل تقديم الخدمة التربوية والتعليمية للطلاب .
في بداية اليوم تم توزيع الطلاب مع مربياتهم حسب مجموعات، حيث تجولت كل مجموعة على محطات عديدة تعرفوا خلالها على عملية قطف الزيتون والمصطلحات المختلفة التي ترافق هذه العملية والأدوات المستعملة خلالها، قديمًا وحديثًا، بالإضافة الى آيات القرآن والأمثال الشعبية والأغاني التي تطرقت الى الموضوع والقصص التاريخية الأخرى.
أما محطة عصر الزيتون فقط استحوذت على اهتمام الطلاب، حيث قاموا بدفع حجر البد ليضغط على حب الزيتون ويحوله الى “الفغيش” ومن ثم عملية فصل الزيت عن العجم والقشر وبعدها فصل الزيت عن الماء حسب الطرق القديمة وكل ما يرافق هذه العملية من استعمال أدوات كالقفة وغيرها.
محطة خبز التنور
في محطة خبز التنور قام الطلاب بأنفسهم برق العجين وتحضير مناقيش الزيت والزعتر، ومن ثم خبزها ، وتناولها الطلاب بمتعة فائقة في أجواء تفوح بها روائح الخبز على النار التي تثير الشهية.
خلال هذا اليوم أيضًا حظي طلاب بمشاهدة نشاط جميل جدًا الا وهو عملية تصنيع الزجاج، حيث شاهدوا مراحل تصنيع الزجاج من مرحلة كونه منصهرًا في فرن درجة حرارته 1000 درجة مئوية وحتى رؤيتهم لقطع زجاجية بمختلف الأشكال والألوان المزخرفة والجميلة.
أما بقية المحطات من ترفيه وألعاب فقد تفاعل معها الطلاب بشكل كبير أيضًا حيث منحتهم وقتًا من الحرية والإستمتاع في نفس الوقت. وفي نهاية اليوم عاش الطلاب وقتًا مع المرح والغناء والرقص. بعدها استقل الطلاب الحافلات مغادرين المنتجع الى قراهم وفي أفواههم لا يزال طعم الزيت مع الزعتر، وفي آذانهم تتردد أمثال الزيت والزيتون، وأعينهم تزينها مناظر الزجاج الخلابة وهي في طور التصنيع وأيديهم تحمل القطع المصنعة التي قاموا باقتنائها، أما أذهانهم فقد استضافت معلومات وخبرات قاموا بتجميعها خلال هذا اليوم المثير.
هذا وقد شكر صالح اغبارية الطلاب وجميع المدارس والمربيات على المشاركة واكساب الطلاب المعلومات الشيقة والممتعة عن التراث العربي الاصيل ثم اكد ان ابواب المنتجع ستبقى مفتوحة امام الاهالي والطلاب والمدارس من اجل تقديم الخدمة التربوية والتعليمية للطلاب .